سياسة

أسابيع من التهويل والكذب والتلاعب

خلافاً لحملة التهويل التي شنها إعلام الوصاية في لبنان على مدى أيام، أكّدت مصادر الرؤساء الثلاثة لـ”بيروت ريفيو” أن نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، لم تطلب من الرؤساء الثلاثة وضع جدول زمني لتسليم سلاح الحزب.
المصادر أكّدت أن أورتاغوس لم تضغط لتشكيل لجان دبلوماسية تُجري مفاوضات بين لبنان وكيان العدو الإسرائيلي، بعدما أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الجانب الأميركي بأن لبنان يرفض المفاوضات السياسية الدبلوماسية مع كيان العدو.
وشددت المصادر على أن أورتاغوس دعت إلى التشدد في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، زاعمة أنه يتعرض للخرق “من الطرفين”، محمّلة لبنان مسؤولية منع إطلاق أي صواريخ من أراضيه باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتحدّثت أورتاغوس عن خطوات عملية ينبغي القيام بها لضمان تطبيق الاتفاق ومنع خرقه “من قبَل الطرفين”.
ولفتت المصادر إلى أن أورتاغوس بدت أكثر تشدداً لجهة مطالبتها بتنفيذ ما سمّته “الإصلاحات المالية والاقتصادية”، خصوصاً تلك اللازمة لإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

هذه الأجواء تخالف كل ما روجت له خلال الأسبوعين الأخيرين منظومة التهويل الإعلامية التي اختارت مواصلة دورها بتلفيق أخبار عما ورد في جولة اورتاغوس على الرؤساء الثلاثة. يبدو أن بعض اللبنانيين ما زالوا يتوهمون أن واشنطن تعمل لديهم ووفق أجندتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى