سياسة

بـ”مفك” و”بنسه”… توقيف سارق دراجات في جبل لبنان!

في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها قوى الأمن الداخلي لمكافحة ظاهرة سرقة الدراجات الآلية، لا سيما في محافظة جبل لبنان التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في هذه الجرائم، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، عن توقيف أحد المتورطين في عمليات السرقة، بعد تحقيقات ورصد دقيق نفّذته شعبة المعلومات.

ووفق البيان الصادر عن المديرية، فقد تمكّنت القطعات المختصة في شعبة المعلومات من تحديد هوية أحد الفاعلين، ويُدعى م.ع. من التابعية السورية (مواليد عام 2006)، بعد الاشتباه بقيامه بعدد من السرقات في مناطق عدّة ضمن محافظة جبل لبنان.

وبعد مراقبة دقيقة، نُفذ كمين محكم للمشتبه فيه في بلدة بشامون، حيث أوقف على متن دراجة نارية من نوع “سويت” زرقاء اللون من دون لوحات، تبيّن بعد التدقيق أنها مسروقة.

كما ضُبط بحوزته عدد من الأدوات المستخدمة في تنفيذ عمليات السرقة، بينها مقص حديدي ومفك براغي و”بنسه”.

وأقرّ الموقوف خلال التحقيق معه بما نُسب إليه، موضحًا أنه سرق الدراجة المضبوطة منذ حوالي شهرين من منطقة بشامون.

وقد أُجري المقتضى القانوني بحقه، وتمّ تسليمه مع المضبوطات إلى الجهات المختصة بناءً على إشارة القضاء المعني.

تتكرّر في الآونة الأخيرة حالات توقيف قاصرين من التابعية السورية تحديدًا، متورطين في جرائم سرقة أو نشل أو سلب، ما يفتح الباب أمام نقاش أوسع حول كيفية تعاطي القضاء اللبناني مع هؤلاء، في ظل غياب سياسات وقائية أو اجتماعية تستهدف هذه الفئة المهمشة، وخصوصًا في ظل ظروف النزوح والتسرّب المدرسي والفقر المدقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى