كاتس يتوعّد إيران بثمن باهظ: قواتنا ستواصل الهجوم

وفي بيان صدر عن كاتس، في ختام جلسة لتقييم الوضع الأمني مع قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، قال كاتس إن “الخلاصة المركزية هي أن التزام السكان بتعليمات الجبهة الداخلية والسلطات أنقذ العديد من الأرواح وقلّص حجم الأضرار”.

ودعا كاتس إلى ضرورة “مواصلة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية”. وأضاف: “يجدر التنويه بالإدارة المسؤولة لرؤساء السلطات المحلية الذين يعملون بالتنسيق مع الجهات المختصة في بلداتهم”.

وقال كاتس: “قواتنا تواصل مهاجمة إيران وضرب الأهداف الإستراتيجية وفقاً للتخطيط المسبق، ما يلحق أضراراً جسيمة بالقدرات الإيرانية ويزيل التهديدات لدولة إسرائيل”.

من جهته، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، صباح اليوم، إن عشرات المقاتلات الحربية نفذت غارات دقيقة فوق طهران، استهدفت خلالها بنى تحتية لصواريخ أرض–جو، ضمن جهد لتقويض القدرات الدفاعية الإيرانية، معتبراً أن الغارات جاءت في مواجهة “تهديد وجودي”.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي، إن طائرات سلاح الجو “حلّقت الليلة (الماضية) فوق سماء طهران ونفذت موجة غارات، استهدفت خلالها عشرات الأهداف، من بينها بنى تحتية لصواريخ أرض–جو، وذلك في إطار الجهد المبذول لإضعاف قدرات الدفاع الجوي في محيط طهران”.

وفي ختام تقييم للوضع أجراه بعد الغارات، قال بار: “بعد يوم مكثّف هاجمنا خلاله مئات الأهداف، من بينها عشرات أهداف الدفاع الجوي، نفذنا موجة من الغارات الدقيقة فوق سماء طهران، تحمل أهمية عملياتية وقومية، وتعزز تفوقنا الجوي وحرية عملنا في إيران”.

وأشار إلى أنه “للمرة الأولى منذ منذ بداية الحرب، حلّقت عشرات المقاتلات التابعة لسلاح الجو فوق سماء طهران، على مسافة تتجاوز 1500 كيلومتر من أراضي دولة إسرائيل، وهاجمت منظومات دفاع في محيط العاصمة الإيرانية”.

وأضاف: “اخترنا أن نتحرك في مواجهة تهديد وجودي لأمن مواطنينا، بمهنية، وبحزم، وبدقة”، مشيراً إلى أن “عمليات من هذا النوع تتطلب تنسيقاً ومزيجاً معقداً بين مجموعة من القدرات والجهات داخل سلاح الجو”. وختم قائلاً: “سلاح الجو سيواصل العمل في جميع الساحات، دفاعاً وهجوماً، ليشكّل الذراع الاستراتيجية البعيدة المدى للجيش الإسرائيلي”.